آلسلآم عليگم
أحپ آني أقولگم هذه آلقصة وهي قصة وآقعية حدثت في آلگويت وهي آنه گآن لأم ولد حپيپهآ , وروحهآ , وگل مآ لديهآ . ترپى آلصغير على يد أمه وعندمآ أصپح آلولد في آلمدرسة گآن يگره أمه لأنهآ تشتغل فرآشة في نفس آلمدرسة.
وگآن آلطلآپ يعيپون على هذه آلمرأة گونهآ لديهآ عين وآحدة وآلثآنية مفقودة , وگآن آلآپن گثير آلتذمر لذهآپهآ إلى آلمدرسة , ومرت آلأيآم وگپر آلآپن فگپرت گرآهيته لأمه معه .
وتخرچ آلآپن إلى أن عزم آلسفر لتگملة درآسته في آلخآرچ , ومنهآ يتخلص من رؤية أمه آلذي گآن يگره أن يصپح أو يمسيهآ پآلخير .
فتخرچ وتزوچ وأصپح لديه أطفآل وگآنت آلأم تتمنى أن تسمع صوته عپر آلإتصآل , فگآن يغلق آلسمآعة پوچههآ إلى أن عزمت أن تذهپ إليه , فطرقت آلپآپ , فإذآ پآلطفلين يتسآرعون لفتح آلپآپ وعند رؤية چدتهم خآفوآ منهآ وذهپوآ مسرعين إلى وآلدهم , آلذي شآهد آلأم عند دخولهآ , فصرخ عليهآ قآئلآ :- (( حتى في آلخآرچ لآحقتني ؟؟!! يعني شلون مآ أفتگ من شوفتچ ؟؟!! وليش مآتروحين تسوين لچ عملية تچميل ؟! )) .
حزنت آلأم حزنآ شديدآ فرچعت إلى منزلهآ خآئپة من ولدهآ آلتعيس .
ومرت آلأيآم فأصپح للإپن حفلة لأپنآئه يضم شمل آلعآئلة وهنآ فگر في أمه , فأحپ أن يفآچئهآ .
وعند طرق پآپهآ لم يچيپه أحد وإذآ پآلچآر يقول له من أنت؟ فقآل : أنآ آپن صآحپة آلمنزل . فرد عليه آلچآر معزيآ :- لقد توفت عندمآ رچعت إلى پيتهآ منذ سفرهآ لگ وهي حزينة , فپضعة شهور ومآتت , ووصتني قپل موتهآ أن أسلمگ هذه آلرسآلة , وعندمآ قرأ آلرسآلة فإذآ پمحتوآهآ گآلآتي:-
(( آلسلآم عليگ يآ آپني , أعلم ي آپني أنني أحپگ حپآ گثيرآ وأني أسآمحگ على گل مآ پدر منگ من سوء آلمعآملة , ويآليتگ سألتني مآ سپپ آلعين آلمفقودة عندي لگنت أچيپگ : پأنگ تعرضت لحآدث فسقطت إحدى عينيگ فتعرضت لسوء ولم تصلح لگ , فتپرعت لگ پعيني هذه آلذي گنت تعآيرني پهآ وآلله يسآمحگ .