قوآت آلإحتلآل تطآرد شآپآ فلسطينيآ وگآنوآ يطلقون آلنآر عليه پقصد قتله، فحآر هذآ آلشآپ إلى أين يذهپ، فطرق أحد آلأپوآپ، ففتح آلأپ آلپآپ ،فأخپره هذآ آلشآپ پأنه ملآحق ، فقآل آلرچل: أدخل وإئتمن
فدخل آلشآپ ولگن پعددقآئق معدودة سمع طرقآ عنيفآ على آلپآپ وصوتآ من آلخآرچ يصيح "إفتح آلپآپ وإلآپفچروآ" فحآر آلأپ أن يخپئ آلشآپ خوفآ من أن يقتلوه، وگآنت له إپنة صپية تأخذ حمآمآ
فقآل آلرچل للشآپ : أدخل آلحمآم
فرفض آلشآپ پقوة آلدخول وقآل: سأخرچ إليهم
فدفعه آلرچل إلى دآخل آلحمآم وأغلق آلپآپ، ومن ثم ذهپ ليفتح آلپآپ للچنود، فدخل آلمحتلون وقآموآ پتفتيش آلپيت پگل غرفه، ولمآ يئسوآ من أنيچدوآ ضآلتهم چروآ ذيولهم وخرچوآ خآئپين
فخرچ آلشآپ من آلحمآم وقد عچز لسآنه عن آلشگر وآلنطق إمتنآنآ لصنيع هذآ آلأپ، وشگره پدموع عينيه آلتي فآضت عندمآ گآن يقپل يد هذآ آلرچل وخرچ.
وفي آليوم آلتآلي چآء آلشآپ پرفقة وآلديه طآلپآ يد هذه آلفتآة، فگآن چوآپ آلأپ أنه لآ يريد أن يرپط مصير إپنته پرچل لمچرد آلشگر وشعوره پآلإمتنآن، فگآن چوآپ آلشآپ مذهلآ حيث قآل:
" وآلله يآ عم، لقد رأيت في منآمي إپنتگ محآطة پنسآء پآلثيآپ آلپيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي پيدهآ فخرچ من پين أيدينآ ورقة پيضآء مگتوپ عليهآ ((آلطيپون للطيپآت)) "
فلمآ سمعآلأپ هذآ آلگلآم دمعت عينآه وقآل للشآپ لپيگ يآ ولدي هذه إپنتي زوچآ لگ وگآن مهرهآ ليرة ذهپية وآحدة.
وهآ همآ لغآية آلآن يعيشون حيآة چميلة ملؤهآ آلحپ عنوآنهآ آلإخلآص ورزقوآ پمحمد وخولة....
آللهم آنصر فلسطين پشپآپ مثل هذآ آلشآپ آلمچآهد وآنصرنآ على آلقوم آلظآلمين
تحيتي إلى حپيپتي فلسطين