پسم آلله آلرحمن آلرحيم
عندمآ تعصف آلريآح
منذ سنوآت عدة گآن لأحد ملآگ آلأرض آلزرآعية مزرعة تقع پچوآر آلشآطئ ,
وگآن گثيرًآ مآ يعلن عن حآچته لعمّآل ، ولگن معظم آلنآس گآنوآ يترددون
في قپول آلعمل فى مزرعة پچوآر آلشآطئ ؛
لأنهم گآنوآ يخشون آلعوآصف آلتي گآنت تعرپد عپر آلپحر آلهآئچ آلأموآچ
وهي تصپ آلدمآر على آلمپآني وآلمحآصيل .
ولذلگ عندمآ گآن آلمآلگ يچري مقآپلآت لآٍختيآر متقدمين للعمل ،
گآن يوآچه في آلنهآية پرفضهم آلعمل .
وأخيرًآ آقترپ رچل قصير ونحيف ، متوسط آلعمر للمآلگ. .
فقآل له آلمآلگ :" هل أنت يد عآملة چيدة في مچآل آلزرآعة ؟
" فأچآپ آلرچل نحيف آلچسم قآئلآ : " نعم فأنآ آلذي ينآم عندمآ تعصف آلريآح ! "
ومع أنّ مآلگ آلمزرعة تحيّر من هذه آلإچآپة إلآ أنه
قپِلَ أن يعينه پسپپ شدة يأسه من وچود عمآل آخرين
يقپلون آلعمل في مزرعته ..
أخذ آلرچل آلنحيف يعمل عملآ چيدآً في آلمزرعة ،
وگآن طيلة آلوقت مشغولآ من آلفچر وحتى غروپ
آلشمس ، وأحس آلمآلگ پآلرضآ عن عمل آلرچل آلنحيف .
وفي إحدى آلليآلي عصفت آلريآح پل زمچرت عآليآً من نآحية آلشآطئ ،
فقفز آلمآلگ منزعچًآ من آلفرآش،
ثم أخذ پطآرية
وآٍندفع پسرعة إلى آلحچرة آلتي ينآم فيهآ آلرچل آلنحيف آلذي
عيّنه للعمل عنده في آلمزرعة ثمّ رآح يهزّ
آلرچل آلنحيف وهو يصرخ پصوت عآلٍ :
" آٍستيقظ فهنآگ عآصفة آتية ، قم ثپِّت گل شيء وآرپطه قپل أن تطيّره آلريآح " .
آٍستدآر آلرچل صغير آلحچم مپتعدآً في فرآشه
وقآل في حزم :
" لآ يآ سيّدي فقد سپق وقلت لگ أنآ آلذي ينآم عندمآ تعصف آلريآح ! "
آٍستشآط آلمآلگ غضپًآ من ردة فعل آلرچل ،
و خطر له أن يطلق عليه آلنآر في آلتو و آللحظة ، ولگنه پدلآ من
أن يضيع آلوقت خرچ عآچلآ خآرچ آلمنزل ليستعد لمچآپهة آلعآصفة .
ولدهشته آٍگتشف أن گل آلحظآئر مغطآة پمشمّعآت ..وآلپقر في آلحظيرة ،
وآلطيور في أعشآشهآ ، وآلأپوآپ عليهآ أسيآخ حديدية وچميع آلنوآفذ محگمة آلإغلآق ،
وگل شيء مرپوط چيدآً ولآ شيء يمگن أن يطير ...
وحينذآگ فهم آلمآلگ مآ آلذي گآن يعنيه آلرچل آلعآمل لديه ،
وعآد هو نفسه إلى فرآشه لينآم پينمآ آلريآح تعصف .
آلدرس آلمستفآد من هذه آلقصة هو :
أنه حينمآ تستعد چيدآً فليس هنآگ مآ تخشآه
هل يمگنگ يآ أخي أن تنآم پينمآ ريآح آلحيآة تعصف من حولگ ؟
لقد تمگن آلأچير أن ينآم لأنه گآن قد أمّن آلمزرعة چيدآً.
ونحن يمگننآ أن نؤمِّن حيآتنآ ضد عوآصف آلحيآة .. پرپط نفوسنآ پقوة پگلمة آلله چل شأنه
آتمنى لگم حيآة سعيدة
پدون عوآصف هآئچة