عيد ميلاد سعيد!
20-06-2011 07:18
الكثير من عشاق كرة القدم حول العالم يهتمون بالمعلومات والأحداث الخاصة عن نجومهم المفضلين ، وبهذه المناسبة نقدم لكم ابرز الأسماء العالمية والتي قدمت تاريخ كبير أو تقدم في الوقت الراهن تاريخ كبير سواء مع الأندية أو مع منتخباتهم الوطنية والتي ستحتفل في الأسبوع المقبل بعيد ميلادها .
في البداية يستذكر كليبرسون (32) دائما أنه أحرز لقب كاس العالم كوريا/اليابان 2002 " فيفا " وكان أحد العناصر التي ساهمت بقوة بآخر تتويج لمنتخب البرازيل. كما ساهم أيضا في الفوز بلقب كاس القارات في جنوب أفريقيا 2009 ولقب كوب أمريكا 2004، وسجل اسمه في قائمة المشاركين في النسخة الأخيرة من كأس العالم. لعب كليبرسون لأفضل الأندية أهمها فلامنيجو ومانشستر يونايتد وأحرز عدة ألقاب وهاهو قد عاد لفريقه السابق أتليتكو فلومنينسي.
سيفخر خوسيه باسوالدو (48) أنه كان زميلا للنجم الكبير ديجو مارادونا لفترة من الوقت في منتخب الأرجنتين، وكاد أن يحرز معه لقب كاس العالم إيطاليا 1990 " فيفا " حيث لعب كامل البطولة، لكن أحلامه تبخرت في النهائي المشهور في روما أمام المانيا. كما كان خوسيه أحد العناصر التي حققت الفوز الأخير للأرجنتين بكأس كوبا أمريكا في العام 1993. لعب باسوالدو لأندية شتوتجارت وبوكا جونيورز وراسينج كلوب وفيلز سارسفيلد. وبعد أن ختم مسيرته الطويلة تحوّل لعالم التدريب بحثا عن نجاحات جديدة.
يعتبر ميشيل بلاتيني (56) رمزا حقيقا من رموز الكرة العالمية. فقد أحدث هذا النجم تغييرا كبيرا في مسيرة منتخب فرنسا عندما قاده للفوز الأول بلقب بطولة كأس أمم أوروبا على الأراضي الفرنسية في العام 1984بل أنه تصدر هدافيها أيضا. شارك بلاتيني بثلاثة بطولات متتالية في كأس العالم " فيفا " الأرجنتين 1978، أسبانيا 1982، المكسيك 1986). حفر ميشيل اسمه بأحرف من نور حيث حقق نجاحات باهرة في مشواره كلاعب، حيث وضع في خزائنه كل الألقاء الممكنة. قاد الفريق للفوز الأول بلقب دوري أبطال أوروبا في موقعة هيسيل الشهيرة على حساب ليفربول، كما حقق أيضا لقب الدوري الإيطالي وكاس إيطاليا، كما حقق كأس الكؤوس الأوروبية وكاس السوبر الأوربية وكأس إنتركونتيننتال، وأضاف لسجله الباهر لقب سيد الهدافين في إيطاليا لثلاث مرات. وحقق بطولة الدوري الفرنسي مع سانت اتيان والكأس المحلية مع نانسي. وتوج ميشيل بلقب أفضل لاعب في القارة الأوربية ثلاث مرات وفي فرنسا مرتين وفي إيطاليا مرة واحدة. خاض تجربة وحيدة في عالم التدريب حين تولى مهام المنتخب الفرنسي في بطولة أوروبا 1992. أصبح الآن بلاتيني قائدا أكبر لكل القارة الأوروبية حيث يرأس إتحادها.
كان نيلسون تابيا (45) أحد أفضل الحراس في تشيلي، حيث شارك منتخب بلاده في رحلته المميزة في بطولة كاس العالم فرنسا 1998 " فيفا " التي تقدمت فيها تشيلي نحو الدور الثاني. كما شارك معه في بطولتين لكوبا أمريكا. تنقل تابيا خلال مسيرته بين العديد من الأندية المحلية في تشيلي وبعض أندية القارة، البرازيل وكولومبيا والأرجنتين، حيث حقق مع سانتوس البرازيلي لقب الدوري المحلي.
حقق باتريك فييرا (35) تاريخا عامرا بإحرازه الثلاثية الكبيرة لمنتخب فرنسا، إذ فاز أولا بكاس العالم 1998 " فيفا " ثم كاس أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001، كما سجل مشاركة ثانية في كاس العالم بلغ فيها الموقعة النهائية المانيا 2006. لعب باتريك في عدة أندية لكنه كان يعتبر رمزا في "الهايبري" الملعب السابق لنادي أرسنال، حيث قاد الفريق اللندني لتحقيق عدة انتصارات محلية. وعندما تركه وتحوّل نحو إيطاليا سجل ذات الانتصارات مع يوفنتوس وإنتر ميلان. عاد نحو إنجلترا للعب مع مانشستر سيتي وسجل اسمه معه عند الفوز بالكأس نهاية الموسم المنقضي.
ملئ ليونيل ميسي (24) أسقاع الدنيا وأشغلها خلال سنوات قصيرة، حيث بات نجم النجوم متقدما نحو حمل لقب الأسطورة. لم يعرف ميسي غير برشلونة فريقا، حيث حضر صغيرا يافعا فكبر في "ألماسيا" وبدأ بطرح الثمار بشكل غزير. إذ قاد "بلاوجرانا" للفوز بألقاب عديدة أهمها السداسية "الإعجازية" المحلية والأوربية والعالمية. قاد "ليو" برشلونة للظفر بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات و"الليجا" في خمس مناسبات والسوبر المحلية أربع مرات وكأس الملك مرة. وعلى الرغم أنه لا يلعب في مركز المهاجم الصريح إلا أنه نجح في تسيد قمة الهدافين في دوري الأبطال ثلاث مرات إضافة لنيله لقب "بيشيتشي" في الدوري المحلي. بفضل كل تلك البطولات كان طبيعيا أن يتوج فوق قمة الهرم متربعا على عرش النجومية وينال لقب جائزة أفضل لاعب في العالم وأوروبا في العامين الماضيين. على صعيد منتخب الأرجنتين لم يحقق ميسي حتى الآن ما هو منتظر منه ليرتقي نحو ما وصل إليه مارادونا. فقد شارك مرتين في كاس العالم " فيفا " المانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010)، ولازال أبناء وطنه ينتظرون منه منحهم لقبا كبيرا لهم في كوبا أمريكا في الأيام المقبلة عند إستضافة الحدث.
كسب كريم مطمور (26) عشق جماهير الجزائر وظهر كلاعب فذ في سماء الكرة العربية عندما ساهم في العودة الميمونة لمنتخب الجزائر للظهور في بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 " فيفا ". كما شارك الفريق في بطولة أفريقيا 2009. يحترف مطمور في البطولة الألمانية فبعد أن لعب مع مع فرايبورج انتقل نحو بروسيا مونشجلادباخ .