و ما بال أمة اقرأ لا تقرأ ؟!
أمة محمد (صلى الله عليه و سلم ) التي كانت و سوف تبقى أعظم الأمم ، التي فتحت مشارق الأرض و مغاربها ، الأمة التي أوصاها ربها بالقراءة ، الأمة التي أخرجت كبار العلماء و الأطباء ، الأمة التي كانت فيها قدوة حسنة لباقي أمم الأرض ، الأمة التي جعلت أمم الأرض جميعها تتدارس لغة القرآن كلغة عالمية ، الأمة التي تخرجت من مدرسة القرآن الكريم بجدارة و كفاءة و قمة أخلاق و ما أروعها من أمة ،هي أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) ألا و هي أمة الله -سبحانه- ، و الآن ...الآن ! انقلبت حال هذه الأمة ، و يا أسفاه من حال ، لماذا هذا الحال ؟ ،هذا الحال لأن الأمة ما عادت تقرأ ، فما بال أمة اقرأ لا تقرأ ؟!
و لأن الأمة كانت تقرأ ، فقرأت القرآن أولاً و تتدارسته و الأحاديث فنهضت ،و عندما تركت القراءة صارت ما صارت عليه اليوم ، يا أمة محمد يا أمة الإسلام أيها المؤمنون و المؤمنات اوصيكم بالقراءة ، و ما أوصيكم و قد أوصاكم الله و أمركم بالقراءة فقال : {اقرأ-1-} انزلت على محمد و لم تُخص له وحده بل خُصت لكل مسلم و مسلمة فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، و ها قد بلغت ما علي اليوم ، و اترككم و اياكم و حسبي الله و تعم الوكيل .
من قلمي لا اسمح بالنقل لأنه من تأليفي و الحقوق الفكرية محفوظة ♥~