شلون ماحبك وانت حياتي

حياكم الله و مرحبًا بكم .
أرحب بكم بزهور قطيفية أحملها بسلتي ، لأنثر عليكم طيبها و شذاها .
كن هنا ، لا لتقرأ فحسب بل لتحلق معي نحو همّة عالية !

انظر لأعلى هناك ، حيث أشير أنا بإصبعي ، لذلك الفضاء الممتد ، اسبح في إبداع الخالق و ردد معي : ” سبحان الله “
حلّق ، حلّق بروحك في سماء العبودية ، و ابتسم .

فلقد تعلمت أنه و عندما يأتيني مصاب ما فلا يعني هذا نهاية حياتي أو محالة نجاحي كما كنت أقول لنفسي محطمة إياها : ” أنتِ فاشلة ، و قد كُتِبَ عليكِ الفشل ! “

الآن تعلمت بأن الفشل هو تفكيري ذاك و ليس مصابي ، فلابد لكل عثرة نهضة جديدة إلا العثرة الأخيرة التي لا ينهض منها أحد !

 

    

شميت ريح المطر خايلت برق وسحاب
وحسيت في داخلي فرحه وشي(ن) غريب

[i]حينَما يطول من نحبِّ في آلغِّيـآبْ
فإنَّه ودونَ أنْ يعلَم !
يمتصُّ كلَّ الألوان الرائعةِ ] -
الِتي تغطِّي الكون . . لِيغدوا من بعدِهم \" صورةً \"
بلا : ألوَان . . بلا رائِحه . . بلا روح . .\"[/i]

إنْ كَانت الأرَض بالإنصَاف قدْ بخُلت
في جنّة الخلدْ نلقىَ العَدل راضِينا
في رَحمة الله أبوابً مجنحَة
تؤويْ القلوبَ التيْ عَانت .. وتؤوْينا
.
فاروق جويدة

ج ـيتْ وَكُليْ نَشوِة رِضآ .. رَشفِة وَهمْ .. نَكهة أحزآن .. !!
إحسآس مَدريْ وِشْ أسَميه جآنيْ .. ؟!

مِنْ كِثِرْ مآ أحِسْ إني مَعْ إحسآسيْ إنسآنْ ..
أحِسْ انْ إحسآسيْ .. إنسآن [ ثآني ]

لا تكونوا من الغاوون بـ إتباع الشعراء فهم هائمون في كل وادٍ

كما قال الله تعالى (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ)
[الشعراء : 224]


حكايه عابره ،.

هِنٌاك قَلَوِبّ صِامِتُة ..
تُــحًـبّ فُـيّ صِمِتُ ..
وِتُـفُرٌحً فُـى صِمِتُ .. ... ...
وِتُـحًزَنٌ فُـى صِمِتُ ..
وِتُسًتُقَبّلَ الَأِلَمِ فُى صِمِتُ ..
... وِتُـمِارٌسً الَـبّكاء فُى صِمِتُ ..
وِتُــجَدُ فُـى الَـصِمِتُ عَـالَمِهِـا الَـجَمِيّـلَ ..
وِتُتُخٌذٌ مِنٌ الَصِمِتُ طٌرٌيّقَة أِخٌرٌى لَلَتُعَبّيّرٌ ..
لَا تُـــشّـــكيّ مِـــنٌ الَايّــــامِ... فُـلَيّـــسً لَـــهِا بّــدُيّـــلَ ..
وِ لَا تُــبّكـيّ عَـلَيّ الَـدُنٌيّـــا... مِـا دُامِ آخٌـرٌهِــا الَـرٌحًــيّلَ .. هِـذٌهِ الَقَلَوِبّ مِتُأِلَمِة وِلَكنٌهِا شّامِخٌة..