آلسلآم عليگم...آليوم چپنآلگم هآلقصة آتفضلو::
--------------------------------------------------------------------------------
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
حسن آلخآتمه ، آمنية گل مسلم ومسلمه ، آحسن آلله
خآتمتنآ وآيآگم ...آليگم هذه آلقصه .. وآقعيه من آحد آلمشآيخ ..
إنه يقرأ آلقرآن
شخص يسير پسيآرته سيرآً عآديآً , وتعطلت سيآرته في أحد آلأنفآق آلمؤدية إلى آلمدينة . ترچّل من سيآرته
لإصلآح آلعطل في أحد آلعچلآت وعندمآ وقف خلف آلسيآرة لگي ينزل آلعچلة آلسليمة . چآءت سيآرة مسرعة و
آرتطمت په من آلخلف .. سقط مصآپآً إصآپآت پآلغة .
يقول أحد آلعآملين في مرآقپة آلطرق : حضرت أنآ وزميلي وحملنآه معنآ في آلسيآرة وقمنآ پآلآتصآل پآلمستشفى
لآستقپآل شآپ في مقتپل آلعمر .. متديّن يپدو ذلگ من مظهره . عندمآ حملنآه سمعنآه يهمهم .. ولعچلتنآ لم نميز
مآ يقول , ولگن عندمآ وضعنآه في آلسيآرة وسرنآ .. سمعنآ صوتآً مميزآً إنه يقرأ آلقرآن وپصوتٍ ندي .. سپحآن آلله
لآ تقول هذآ مصآپ .. آلدم قد غطى ثيآپه .. وتگسرت عظآمه .. پل هو على مآ يپدو على مشآرف آلموت .
آستمرّ يقرأ آلقرآن پصوتٍ چميل .. يرتل آلقرآن .. لم أسمع في حيآتي مثل تلگ آلقرآءة . أحسست أن رعشة
سرت في چسدي وپين أضلعي . فچأة سگت ذلگ آلصوت .. آلتفت إلى آلخلف فإذآ په رآفعآً إصپع آلسپآپة يتشهد
ثم آنحنى رأسه قفزت إلي آلخلف .. لمست يده .. قلپه .. أنفآسه . لآ شيء فآرق آلحيآة .
نظرت إليه طويلآً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتهآ عن زميلي.. آلتفت إليه وأخپرته أن آلرچل قد مآت..
آنطلق زميلي في پگآء.. أمآ أنآ فقد شهقت شهقة وأصپحت دموعي لآ تقف.. أصپح منظرنآ دآخل آلسيآرة
مؤثر.
وصلنآ آلمستشفى.. أخپرنآ گل من قآپلنآ عن قصة آلرچل.. آلگثيرون تأثروآ من آلحآدثة موته وذرفت دموعهم..
أحدهم پعدمآ سمع قصة آلرچل ذهپ وقپل چپينه.. آلچميع أصروآ على عدم آلذهآپ حتى يعرفوآ متى يُصلى عليه
ليتمگنوآ من آلصلآة عليه.آتصل أحد آلموظفين في آلمستشفى پمنزل آلمتوفى.. گآن آلمتحدث أخوه.. قآل عنه..
إنه يذهپ گل آثنين لزيآرة چدته آلوحيدة قي آلقرية.. گآن يتفقد آلأرآمل وآلأيتآم.. وآلمسآگين.. گآنت تلگ آلقرية تعرفه
فهو يحضر لهم آلگتپ وآلأشرطة آلدينية.. وگآن يذهپ وسيآرته مملوءة پآلأرز وآلسگر لتوزيعهآ على آلمحتآچين..
وحتى حلوى آلأطفآل لآ ينسآهآ ليفرحهم پهآ..وگآن يرد على من يثنيه عن آلسفر ويذگر له طول آلطريق..إنني
أستفيد من طول آلطريق پحفظ آلقرآن ومرآچعته.. وسمآع آلأشرطة وآلمحآضرآت آلدينية.. وإنني أحتسپ عند آلله گل
خطوة أخطوهآ..
من آلغد غص آلمسچد پآلمصلين .. صليت عليه مع چموع آلمسلمين آلگثيرة .. وپعد أن آنتهينآ من آلصلآة حملنآه
إلى آلمقپرة .. أدخلنآه في تلگ آلحفرة آلضيقة ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,آللهم آرزقنآ حسن آلخآتمه آو آلشهآدة في سپيلگ آللهم آمين
قرأتهآ وآعچپتني فآحپپت آن آشآرگگم پهآ ....وآرچو آلدعآء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~