قصـه قصـيره چميله چدآ ومليئه پآلحگم....عندمآ تقرأهآ لن تنسآهآ
--------------------------------------------------------------------------------
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
وقف أستآذ آلفلسفة أمآم تلآميذه وعلى غير عآدته فلقد أحضر معه هذه آلمرة پعض آلأوآني وآلآگيآس
أحضر معه وعآء زچآچيآ گپيرآ گآلذي يستخدم في حفظ آلمخللآت
وگرآت آلچولف وأگيآس أخرى.
وگوپآ گپيرآ من آلقهوة آلسآخنة إحتسى منه پضع چرعآت،
وعندمآ حآن وقت آلدرس لم يتفوه آلآستآذ پگلمة پل پدأ پآلعمل في صمت.
أخذ گرآت آلچولف وملأ پهآ آلوعآء آلزچآچي
وسأل تلآميذه آلذين گآنوآ ينظرون إليه پدهشة وإستغرآپ: "هل آلزچآچة مملؤة آلآن؟"
فأچآپوآ چميعآ: "نعم وعلى آلآخر"
ثم أخذ گيسآ آخر په قطع صغيرة من آلحصى.
وأفرغه في آلوعآء آلزچآچي مع رچه حتى يچد آلحصى مگآنآ له پين گرآت آلچولف.
وسأل تلآميذه مچددآ : " هل آلزچآچة مملؤة آلآن؟"
فأچآپوآ چميعآ "نعم هي مملؤة"
ثم أخذ گيسآ آخر په رمل نآعم .
وأفرغه في آلوعآء آلزچآچي مع رچه رچآ خفيفآ حتى إمتلأت چميع آلفرآغآت پآلرمل آلنآعم.
وسأل تلآميذه مرة آخرى :"هل آلزچآچة مملؤة آلآن؟"
فأچآپوآ چميعآ پلهفة "نعم نعم"
إلتقط پعدهآ آلآستآذ گوپ آلقهوة وسگپ مآ پقى په دآخل آلوعآء آلزچآچي فتغلغل آلسآئل في آلرمل
فضحگ آلتلآميذ مندهشين .
إنتظر آلآستآذ حتى توقف آلضحگ وحل آلصمت ثم أردف قآئلآ:
"أريدگم أن تعرفوآ أن هذآ آلوعآء آلزچآچي يمثل آلحيآة
حيآة گل وآحد منگم
گرآت آلچولف تمثل آلآشيآء آلرئيسة في حيآتنآ گآلدين وآلآسرة وآلآطفآل وآلمچتمع وآلآخلآق وآلصحة
هذه آلآشيآء آلتي لو ضآع گل شيء آخر غيرهآ لآستمر آلآنسآن في آلحيآة.
أمآ قطع آلحصى فهي تمثل آلآشيآء آلآخرى آلمهمة مثل آلوظيفة وآلسيآرة وآلپيت.
وأمآ آلرمل فهو يمثل گل آلآشيآء آلصغيرة في حيآتنآ وآلتى لآ حصر لهآ.
فلو أنگم تملئون آلوعآء آلزچآچي پآلرمل قپل وضع گرآت آلچولف فلن يگون هنآگ مچآل لگرآت آلچولف
ولن يچد آلحصى مچآلآ له پعد إمتلآء آلوعآء پآلرمل.
ونفس آلشيء پآلنسپة للحصى
فلو أننآ وضعنآه في آلوعآء قپل گرآت آلچولف فلن نچد مچآلآ لهآ.
وهذآ ينطپق تمآمآ على حيآتنآ
فلو أننآ شغلنآ آنفسنآ فقط پآلآشيآء آلصغيرة فلن نچد طآقة للأمور آلگپيرة وآلمهمة في حيآتنآ گآلدين وآلآسرة وآلمچتمع وآلصحة.
فعليگم پآلآهتمآم پصحتگم أولآ وآلقيآم پوآچپآتگم آلدينية وإهتموآ پأسرگم وأولآدگم
ثم إهتموآ پآلأمور آلآخرى آلمهمة گآلپيت وآلسيآرة .
وپعدهآ فقط يأتي دور آلآشيآء آلصغيرة في حيآتنآ گآلموسيقى وآلطرپ وآللهو "
وگآن آلآستآذ على وشگ أن يلملم حآچيآته عندمآ رفعت إحدى آلتلميذآت يدهآ لتسأل: "ومآذآ عن آلقهوة يآ أستآذ ؟"
"سعيد چدآ پهذآ آلسؤآل " أچآپ آلآستآذ
""فمهمآ گآنت حيآتگ حآفلة ومليئة پآلآحدآث فلآپد أن يگون فيهآ متسع لفنچآن من آلقهوة مع صديق أو حپيپ "