گيس آلحلوى
في آحدى آلليآلي چلست سيدة في آلمطآر لعدة سآعآت في آنتظآر رحلة لهآ .
وأثنآء فترة آنتظآرهآ ذهپت لشرآء گتآپ وگيس من آلحلوى لتقضي پهمآ وقتهآ
,
فچأة وپينمآ هي متعمقة في آلقرآءة أدرگت أن هنآگ شآپة صغيرة قد چلست
پچآنپهآ وأختطفت قطعة من گيس آلحلوى آلذي گآن موضوعآ پينهمآ . قررت أن
تتچآهلهآ في پدآية آلأمر,, ولگنهآ شعرت پآلأنزعآچ عندمآ گآنت تأگل آلحلوى
وتنظر في آلسآعة پينمآ گآنت هذه آلشآپة تشآرگهآ في آلأگل من آلگيس أيضآ .
حينهآ پدأت پآلغضپ فعلآ ثم فگرت في نفسهآ قآئلة " لو لم أگن آمرأة متعلمة
وچيدة آلأخلآق لمنحت هذه آلمتچآسرة عينآ سودآء في آلحآل " وهگذآ في گل مرة
گآنت تأگل قطعة من آلحلوى گآنت آلشآپة تأگل وآحدة أيضآ >وتستمر آلمحآدثة
آلمستنگرة پين أعينهمآ وهي متعچپة پمآ تفعلة ,,ثم آن آلفتآة وپهدوء
وپآپتسآمة خفيفة قآمت پآختطآف آخر قطعة من آلحلوى وقسمتهآآلى نصفين فأعطت
آلسيدة نصفآ پينمآ أگلت هي آلنصف آلآخر. أخذت آلسيدة آلقطعة پسرعة وفگرت
قآئلة " يآلهآ من وقحة گمآ أنهآ غير مؤدپة حتى أنهآ لم تشگرني ". پعد ذلگ
پلحظآت سمعت آلآعلآن عن حلول موعد آلرحلة فچمعت أمتعتهآ وذهپت آلى پوآپة
صعود آلطآئرة دون أن تلتفت ورآءهآ آلى آلمگآن آلذي تچلس فيه تلگ آلسآرقة
آلوقحة . وپعدمآ صعدت آلى آلطآئرة ونعمت پچلسة چميلة هآدئة أرآدت وضع
گتآپهآ آلذي قآرپت عل آنهآئه في آلحقيپة , وهنآ صعقت پآلگآمل حيث وچدت گيس
آلحلوى آلذي آشترته موچودآ في تلگ آلحقيپة پدأت تفگر " يآآلهي لقد گآن گيس
آلحلوى ذآگ ملگآ للشآپة وقد چعلتني أشآرگهآ په", حينهآ أدرگت وهي متألمة
پأنهآ هي آلتي گآنت وقحة , غير مؤدپة , وسآرقة أيضآ.گم مرة في حيآتنآ گنآ
نظن پگل ثقة ويقين پأن شيئآ مآ يحصل پآلطريقة آلصحيحة آلتي حگمنآ عليه پهآ
,ولگننآ نگتشف متأخرين پأن ذلگ لم يگن صحيحآ , وگم مرة چعلنآ فقد آلثقة
پآلآخرين وآلتمسگ پآرآئنآ نحگم عليهم پغير آلعدل پسپپ آرآئنآ آلمغرورة
پعيدآ عن آلحق وآلصوآپ. هذآ هو آلسپپ آلذي يچعلنآ نفگر مرتين قپل أن نحگم
على آلآخرين ... دعونآ دومآ نعطي آلآخرين آلآف آلفرص قپل أن نحگم عليهم
پطريقة سيئة.