اعتبر إداري المنتخب الإماراتي لكرة القدم أحمد سعيد أن قرعة بطولة كأس العرب للمنتخبات 2012 متكافئة, مشيرا إلى أن مجموعة منتخب الإمارات التي تضم السعودية والكويت وفلسطين "تتسم بالطابع الخليجي".
ويستهل الأبيض الإماراتي مشاركته في البطولة بلقاء منتخب فلسطين في 22 يونيو المقبل بمدينة الطائف والتي تستضيف المباراة الثانية للأبيض أمام نظيره السعودي (المستضيف) على أن يواجه الكويت في الجولة الثالثة للدور الأول بمدينة جدة يوم 29 يونيو.
وتقام 22 مباراة في البطولة من ضمنها مباراة المركز الثالث, ويتأهل أول كل مجموعة بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى نصف النهائي الذي تقام مباراتاه يوم الثلاثاء 3 يوليو في حين تقام مباراتا النهائي والمركز الثالث يومي 5 و 6 يوليو.
وأكد أحمد سعيد أن جميع الوفود المشاركة في حفل القرعة رفعت شعار "إنجاح البطولة" معتبراً أن "عودة الحياة لمسابقات الاتحاد العربي تعزز أجواء المحبة والأخوة والتضامن بين الرياضيين العرب" , وامتدح الجهود الكبيرة للاتحاد العربي في رعاية وتنظيم البطولة والترتيبات الجيدة للقرعة وورشة العمل التي نظمت لممثلي المنتخبات المشاركة.
وذكر أن القرعة وضعت منتخب الإمارات في "مجموعة ذات طابع خليجي" الأمر الذي يدعم برنامج الإعداد لبطولة كأس الخليج 2013, حيث تمثل المشاركة في كأس العرب محطة مهمة في برنامج الإعداد, ورأى أن البطولة تمثل فرصة لبروز مجموعة من الأسماء تشارك للمرة الأولى مع المنتخب الأول خاصة وأن الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبد الله مسفر سيزج بأسماء جديدة , مشيراً إلى أن الجهاز الإداري بملك فكرة عامة عن منتخبات المجموعة خاصة المنتخب الفلسطيني والذي واجه الأبيض في مباراة ودية في فبراير الماضي.
وأعتبر أن المجموعات الثلاثة للبطولة جاءت متكافئة, بيد أن الأبيض سيستفيد من ميزة لعب مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية أمام فلسطين والسعودية بمدينة الطائف والتي تمتاز بطقس أفضل, علاوة على أن مباراة الجولة الثالثة أمام الكويت والتي ستلعب بمدينة جدة ستكون في توقيت مناسب حال نجح الأبيض في التأهل للدورين نصف النهائي والنهائي والتي تقام جميع مبارياته بجدة.
وحول برنامج الإعداد للمشاركة في البطولة قال إن الجهاز الفني والإداري وبالتنسيق مع الإدارة الفنية باتحاد الكرة يطمح لتنفيذ برنامج إعدادي جيد يمكن المنتخب من الظهور بشكل أفضل , لافتاً إلى أن المباريات الودية أمام المنتخبات الأخرى ستمثل عائقاً خاصة أن الفترة الإعدادية تصادف نهاية الموسم في أغلب المنطقة والتي يمنح فيها اللاعبون راحة سلبية في حين ستكون أغلب المنتخبات الأوربية مشغولة بالتحضيرات للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية 2012.