ينوي بول لوجوين مدرب سلطنة عمان تنظيم معسكر إعداد خاص للمهاجمين في وقت لاحق هذا الشهر قبل أن يبدأ الفريق سعيه نحو الوصول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى.
وقال الفرنسي لوجوين - الذي قاد عمان للتأهل للمرة الثانية للمرحلة النهائية من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 - اليوم السبت إن المعسكر الذي سيقام في التاسع والعاشر من مايو ايار الجاري سيشمل أيضا حراس المرمى في محاولة لإيجاد حراس آخرين إلى جانب علي الحبسي حارس ويجان اثليتيك الانجليزي.
وستبدأ عمان التي تحتل المركز 93 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات مشوارها في المجموعة الثانية بالمرحلة النهائية بمواجهة اليابان في سايتاما في الثالث من يونيو حزيران المقبل قبل أن تعود سريعا إلى مسقط لاستضافة استراليا بعدها بخمسة أيام.
وفي الجولة الثالثة في 12 يونيو ستلعب عمان خارج أرضها أمام العراق.
وقال لوجوين في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد العماني لكرة القدم إنه يريد التعامل مع ضعف القدرة التهديفية في فريقه الذي سجل ثلاثة أهداف فقط في ست مباريات بالمرحلة الثالثة من التصفيات.
وأضاف المدرب السابق لمنتخب الكاميرون في كأس العالم 2010 "هذا (الضعف الهجومي) ليس اكتشافا.. لكني أسعى لحله منذ فترة طويلة.. لدينا عدد جيد من المهاجمين لكنهم يفتقدون للفعالية في المنافسات الدولية."
وأنهت عمان المباريات الثلاث الأولى في المرحلة الثالثة دون أن تسجل أي هدف قبل أن تسجل هدفا ضد استراليا واثنين ضد تايلاند لتفوز بالمباراتين وتنهي المرحلة في المركز الثاني وراء استراليا وأمام السعودية.
وتحدث لوجوين بواقعية عن فرص فريقه في الوصول للنهائيات العالمية للمرة الأولى في وجود منتخبين شاركا في النهائيات في 2006 و2010.
وتابع "يحب أن نكون واقعيين في هذه التصفيات.. من الصعب تحديد نسبة ففي المجموعة فريقان سبق لهما الصعود لكأس العالم هما استراليا واليابان ونحن فريق غير مرشح.
"نسعى لإثبات وجودنا بعد أن تحسن أداؤنا بشكل كبير."
وتضم المجموعة الثانية أيضا منتخب أوزبكستان.
كما قال لوجوين إنه من الضروري إعداد حراس آخرين غير الحبسي (30 عاما) الذي يشغل مركز الحارس الأساسي لعمان منذ 2002.
وأضاف "نحن نعتمد على الحبسي وليس لدينا غيره.. لذلك رأيت أنه من المهم اكتشاف حراس آخرين وتهيئتهم."
وتابع "طلبت من المساعدين لي التعاون مع الأندية لإيجاد صف آخر من الحراس.