ليلة بكى فيها أنصار سبورتنج خيخون عندما خسر اليوم على ملعبه المولينون 2-3 أمام مضيفه فياريال، حيث أصحاب الأرض بحاجة إلى معجزة كبرى تنتشلهم من الهبوط لدوري القسم الثاني الإسباني، بينما خطا الزوار خطوة كبيرة نحو النجاة.
واستحق فريق (الغواصة الصفراء) الفوز بنقاط اللقاء الثلاثة الحاسمة، ليلحق بغرناطة في سبيل الاستمرار في الليجا، بعد فوز الأخير على ضيفه إسبانيول عصرا 2-1، وذلك في إطار الجولة المؤجلة من الأسبوع العشرين، وقبل جولتين على ختام المسابقة.
وأصبح خيخون، الذي يحتل المركز الثامن عشر برصيد 34 نقطة، بحاجة للفوز في لقائيه الأخيرين أمام ريال بيتيس على أرضه ومالاجا خارج ارضه، إضافة لخسارة منافسه رايو فايكانو (ال17 برصيد 40 نقطة) لمبارياته الثلاث المقبلة، وضمنها لقاءه غدا في نفس الجولة على ملعب ريال مايوركا.
كما يحتاج أصحاب الأرض لهزيمة ريال ساراجوسا صاحب المركز التاسع عشر برصيد 34 نقطة أيضا، خلال مبارياته المتبقية.
بينما اقترب فياريال (المركز ال16 برصيد 41 نقطة) كثيرا من البقاء في الأضواء، بعد الأداء الهزيل الذي قدمه هذا الموسم والذي جعله يتنافس مع فرق المؤخرة على الأضواء، وسيضمن حسابيا الاستمرار في الليجا حال خسارة ساراجوسا غدا أمام ضيفه ليفانتي.
افتتح لاعب الضيوف، ماريو كاسبر التسجيل لفياريال (ق19)، لكن خيخون أدرك التعادل قبل نهاية اللقاء بست دقائق من خلال ألبرتو لورا، ولم تحتفل جماهيره بالهدف كثيرا حيث تبعه ركلة جزاء سجل من خلالها لاعب الوسط المخضرم ماركوس سينا (ق43) لينتهي الشوط بتقدم الغواصة الصفراء.
وفي الشوط الثاني عزز الضيوف من تقدمهم بهدف ثالث سجله الإيطالي هرنان ارسينيو (ق56)، واستطاع أليخاندرو جالفيز من إعادة الأمل لجماهير المولينون بإحرازه الهدف الثاني لأصحاب الأرض (ق85).
وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة طرد الحارس الثاني لفياريال، سيزار، بعد دخوله في مشادة مع الجماهير التي ردت بقذف بعض المتعلقات داخل أرض الملعب.