سيعرف المدرب جمال مناد غدا الاثنين نتيجة رهان واجه انتقادات محلية حين يقود فريقه شباب بلوزداد في مواجهة ضد وفاق سطيف في نهائي كأس الجزائر لكرة القدم.
وستقام المباراة بالجزائر العاصمة في أول مواجهة بين الفريقين في هذا الدور.
وغامر مناد نجم منتخب الجزائر سابقا حين منح عددا من لاعبيه البارزين راحة ليخسر فريقه 2-صفر أمام شباب باتنة في مباراة بالدوري يوم السبت الماضي.
وجلب القرار انتقادات واسعة على مناد بعد أن فقد بلوزداد صدارة الترتيب لصالح الثنائي شبيبة بجاية ووفاق سطيف الذي خسر بدوره أمام وداد تلمسان.
ويقف بلوزداد في المركز الرابع برصيد 42 نقطة من 26 مباراة بفارق نقطتين وراء ثنائي المقدمة. ويحتل اتحاد العاصمة الذي تتبقى له مباراة مؤجلة المركز الثالث برصيد 43 نقطة.
وقلل مناد من أهمية الهزيمة أمام شباب باتنة وقال إن مباريات الكأس تختلف عن مباريات الدوري.
وأضاف للصحفيين "في الدوري لديك دوما الفرصة لتعويض النتائج السلبية أما في الكأس فلا توجد سوى مباراة واحدة عليك ان تكون جاهزا فيها من كل النواحي."
وأبعد مناد لاعبيه في معسكر مغلق للتركيز على المباراة النهائية التي ستوفر للفريق فرصة للتتويج للمرة السابعة في تسع مرات ظهر خلالها في النهائي.
لكن صحيفة محلية تكهنت بأن يكون النهائي آخر مباراة لمناد على رأس القيادة الفنية لبلوزداد بسبب شكواه من استهداف مشجعين له بألفاظ مسيئة بعد الهزيمة يوم السبت.
ونقلت صحيفة الشروق عن مصدر مقرب من النادي اليوم الاثنين إن لقاء سطيف قد يكون الأخير لمناد بعد تكرار "الشتائم."
وقالت صحيفة الشروق إن نسيم اوسرير حارس بلوزداد تدرب بمفرده مع طبيب الفريق على أمل شفائه من إصابة في العضلات.
وفي مواجهة سطيف سيلعب بلوزداد أمام فريق حصل على لقب الكأس سبع مرات كان آخرها عام 2010.
وقال خير الدين ماضوي المدرب المساعد لوفاق سطيف "المباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة لأن كل فريق يعرف الاخر جيدا والمباراة النهائية لا يمكن التكهن بنتيجتها."
وأضاف ماضوي اللاعب السابق لوفاق سطيف وشباب بلوزداد حول مواجهة فريقه السابق "صحيح أني لعبت من قبل في شباب بلوزداد لكن كرة القدم لا تعرف العواطف لأني مطالب بتقديم كل ما عندي الان مع وفاق سطيف."
وستقام المباراة النهائية في حضور سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم.