ربما تسير فلسفة فريق برشلونة الإسباني الذي طالما أبهرنا بأدائه المبهر وألقابه المتتالية وأرقامه القياسية نحو إفساد متعة كرة القدم بعد توديعه لبطولة دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي أمام تشيلسي الإنجيلزي، الذي خسر أمامه في ستامفورد بريدج بهدف نظيف، وتعادل معه في كامب نو بهدفين لكل منهما، في لقاءين شهدا سيطرة شبه تامة من جانب الفريق الكتالوني على الساحرة المستديرة.
فطالما أكد مدرب برشلونة، بيب جوارديولا، ولاعبوه، ان الفريق سيظل محتفظا بفلسفته "المثيرة لغضب المنافسين" في اللعب ولن يغيرها مطلقا، وهي الاعتماد على التمريرات القصيرة والاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن وصولا لمرمى الخصم، وهو الأسلوب الذي نجح فيه المدرب الشاب وقهر به المنافسين وتوج من خلاله ب13 بطولة من أصل 16 خاضها، وذلك قبل تضييعه لقب دوري الأبطال وقريبا لقب الدوري المحلي.