بعد أن جدد ويجان أتلتيك أماله في المنافسة علي لقب المسابقة بعد تغلبه علي المتصدر مانشستر يونايتد في الجولة 33, يتوجه فريق مانشستر سيتي إلي ملعب كارو رود للقاء فريق نوريتش سيتي في افتتاح الجولة رقم 34 لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم , وكله عزم في مطاردة الحلم الصعب حتى الأنفاس الأخيرة.
تصريحات الإيطالي روبرتو مانشيني حول ضرورة فخر إدارة و أنصار "السيتيزينز" حال فوز فريقهم بالمركز الثاني في المسابقة العريقة ربما خالفت حديثه لنجوم الفريق خلف الأبواب المغلقة بضرورة حصد خمسة عشرة بداية من هذه الجولة و ترك ما تبقى لكرة القدم وفصولها الغير متوقعة التي ربما تعطي هذا الفريق الطموح لقبه الثالث بعد غياب طويل.
يحتل زملاء الهداف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 74 نقطة بعد فوزهم الكبير علي ويست بروميتش في الجولة الماضية برباعية دون رد,ويطمح الفريق في تقليص الفارق لنقطتين مع جاره وغريمه مانشستر يونايتد قبل جولتين من صدامهما معاً علي ملعب الإتحاد في الجولة رقم 36 للمسابقة.
أما فريق نوريتش الذي يحتل المركز العاشر برصيد 43 نقطة, فيدخل هذه المواجهة بثقة الفوز الثمين علي توتنهام هوتسبير خارج قواعده في الجولة الماضية بهدفين لهدف و يأمل الفريق الذي يقوده المدرب نايجل وورثينجتون في متابعة نتائجه الإيجابية والسير نحو المراكز العشر الأولي بعد أن ضمن البقاء بين الكبار رغم كونه أحد الثلاثي الصاعد هذا الموسم.
كان لقاء الجولة الرابعة عشرة الذي استضافة ملعب الإتحاد في الدور الأول قد شهد فوز كبير "للسيتي" بخماسية النجوم الأرجنتيني أجويرو والفرنسي نصري و الإيفواري توريه و الإيطالي بالوتيلي و أدم جونسون في المقابل كان رد نوريتش خجولاً وبهدف عبر المهاجم الويلزي ستيف موريسون.
في ثلاث لقاءات أخرى ضمن نفس اليوم يلعب سندرلاند مع وولفرهامبتون و ويست بروميتش مع كوينز بارك رينجرز و سوانزي مع بلاكبيرن و اللقاءات الثلاثة تقام جميعاً في تمام الثانية بعد الظهر بتوقيت جرينتش.
لقاء ملعب النور بين سندرلاند صاحب المركز الحادي عشر برصيد 42 نقطة و ضيفه وولفرهامبتون صاحب المركز الأخير برصيد 22 نقطة, يبدو كنزهة لأبناء المدرب الأيرلندي الشمالي مارتن أونيل الساعين بقوة لتعويض الخسارة المُذلة التي ألحقها بهم إيفرتون في الجولة الماضية برباعية دون رد.
أما فريق وولفرهامبتون فلا أمل له سوى تحسين صورته و ترك انطباع جيد لدى أنصاره بعد أن توالت علية الخسائر عقب رحيل مديره الفني الأيرلندي ميك مكارثي و تولى مساعده تيري كونور المهمة خلفاً له.
علي ملعب ذا هاوثورنس يواجه ويست بروميتش صاحب المركز الثالث عشر برصيد 39 نقطة فريق كوينز بارك رينجرز الذي جمع 31 نقطة وضعته في المركز السادس عشر.
هو لقاء المتناقضين, فبينما خسر أبناء المدرب روي هوجسون بقسوة أمام مانشستر سيتي برباعية بيضاء في الجولة 33 حقق رفاق نجم الوسط المغربي عادل تاعرابت فوز كبير على سوانزي بثلاثية دون رد في نفس الجولة, لذا يمثل هذا اللقاء أهمية كبيرة لكلا الطرفين, أصحاب الأرض لتجاوز هذه الخسارة و إنهاء المسابقة في مركز جيد ,والضيوف لمغادرة مراكز الخطر و ضمان البقاء لموسم أخر بين الكبار بعد خمسة عشر عاماً عانوا خلالها الأمرين في الدرجات الأقل.
لقاء ملعب لوفتس رود في العاصمة لندن خلال الجولة الرابعة عشرة انتهي بتعادل الطرفين بهدف لمثله تقدم الأيسلندي هايدر هيلجسون بهدف للرينجرز في الشوط الأول و تمكن الأيرلندي شين لونج من إدراك التعادل لبروميتش قبل نهاية اللقاء بتسع دقائق.
علي ملعب الحرية يستضيف سوانزي سيتي صاحب المركز الرابع عشر برصيد 39 نقطة فريق بلاكبيرن روفرز الذي جمع 28 نقطة يحتل بها المركز التاسع عشر في جدول المسابقة .
هو لقاء الجريحين , حيث خسر سوانزي الصاعد أمام رفيقه في مشوار الصعود كوينز بارك (0 - 3) بينما تكبد بلاكبيرن خسارة مؤلمة و صعبة علي أرضه وبين جماهيره في نفس الجولة بهدفين لثلاثة في الوقت القاتل.
ظروف اللقاء تؤكد صعوبة مهمة كلا الطرفين خلاله, حيث يأمل فريق سوانزي بقيادة المدرب الأيرلندي الشمالي بريندان رود جيرس في استعادة الثقة وتجاوز حاجز الأربعين نقطة لمواصلة مغامرتهم في البريمير ليج لموسم أخر, بينما يسعى بلاكبيرن لحصد النقاط الثلاث و تجاوز حاجز الثلاثين نقطة في محاولته مع مدربه الإسكوتلندي ستيفن كين التشبث بالبقاء بين الصفوة.
يُذكر أن لقاء الجولة الرابعة عشرة الذي أقيم علي ملعب أيوود بارك حسمه بلاكبيرن برباعية مقابل هدفين , سجل النيجيري يعقوبو إييجبيني كل أهداف الروفرز بينما سجل ليروي ليتا و لوك مور هدفي سوانزي.