كشف مصدر مسئول بالنادي الأهلي المصري لكرة القدم في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن هناك العديد من الأسباب التي دفعت مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسن حمدي للتراجع عن خوض الانتخابات المقبلة للقلعة الحمراء وعدم الطعن في قرار المحكمة الإدارية العليا التي أيدت قرار استمرار مجلس الإدارة لدورتين متتاليتين فقط بمدة إجمالية ثماني سنوات.
أكد المصدر أنه تبين أن دور مجلس حمدي سيكون مفعلا خلال الفترة المقبلة وسيكون له دور أساسي مع أي مجلس آخر.
ووفقا للمصدر، تكمن أولى الأسباب الحقيقية لضمان المجلس للبقاء وعدم الرحيل فعليا في محاولة إنشاء شركة الأهلي لكرة القدم والتي تفصل نشاط الكرة عن النادي وبالتالي سيكون من الضروري انتخاب مجلس مختلف تماما عن المجلس الذي سيدير النادي وذلك استنادا إلى تطبيق دوري المحترفين في موسم 2013/2014 وهي تتزامن مع آخر مدة للمجلس الحالي. . أما الاتجاه الثاني، فيتمثل في تواجده كستار للمجلس القادم وذلك بعد اتخاذ مجلس حمدي قرارا سريا بتدعيم جبهة تضم أسماء مقربة إليه سيقوم بتزكيتها أبرزها إبراهيم المعلم ومحمد عبد الوهاب ومحرم الراغب وغيرهم من المرشحين في تلك الجبهة خاصة وأنها ستواجه جبهة المعارضة التي ينوي طاهر أبو زيد الترشح على منصب الرئاسة فيها.