السلام عليكم اخواني الاعزاء في هذا المنتدى الكريم ارجو اليوم ان اوفق في اكمال السلسلة
التي بداتها عن احداث ووقائع كروية راجيا الله ان يوفقنا للوصول الى الافضل
لنا ولهذا المنتدى واهدي هذا الجزء الى جميع الاخوة
متمنيا ان ينال رضاكم :
كأس العالم اختفت للأبد
بعد ان حافظ عليها الايطالي باراسي لمدة 12 سنة في علبة حذاء خوفا من السرقة
سرقت كاس العالم في لندن اثناء كاس العالم 1966 والتي كانت حينها الكأس معروضة
في متحف الطوابع البريدية وشاءت الاقدار ان الأسكوتلانديارد وبواسطة الكلب الذي دخل التاريخ
بيكلي ان يجدوا هذه الكاس مدفونة في احد الحدائق بعد سرقتها من شخص مهووس ومشجع متعصب
للمنتخب الانجليزي وسرقها خوفا من خسارة الكاس وفوز البرازيل فتم سجنه , وبعد فوز البرازيل
بالكاس للمرة الثالثة في 1970 وكان آخر من رفعها هو كارلوس البيرتو وبعدها اعطيت الكأس
للمنتخب البرازيلي وحفظت في خزانة الاتحاد البرازيلي واستبدلت بكأس جديدة من تصميم الايطالي
سيلفيو كازانيجا والتي بدا العمل بها في 1974 , ولكن تفاجأ الجميع في 1983 انه كأس جولي ريميه
سرقت من خزائن الاتحاد البرازيلي وهرب الجناة ولم تتمكن السلطات البرازيلية من القاء القبض عليهم
وحينها تمت المعرفة ان الكأس الاصلية صهرت واستخدمت كسبائك ذهبية وبيعت في السوق السوداء
وحينها عملت في المانيا كاس اخرى نسخة عن الكاس القديمة واعطيت للبرازيل واعيدت ووضعت تحت
الحراسة المشددة خوفا من سرقتها مرة اخرى .
ان كنت اولا فانت الاول وان كنت ثانيا فانت لاشيئ!!
نعم هذه احدى المقولات المشهورة في عالم كرة القدم والتي قالها
ويليام بيل شانكلي المدرب الاسكوتلندي والذي يعتبر هو اساس فريق ليفربول والذي اوصله للعالمية
بعد ان رفعه من القاع وجعل للنادي تقاليد في استقبال الخصم وهو من جعل لوحة
This is anfield
قبل الدخول للملعب ليضرب عليها لاعبوا ليفربول ايديهم كتعبير عن الانتماء
وحتى كان مسؤول عن طعام اللاعبين وضرورة وجود ساعة جدارية في غرفة لاعبي الفريق
كنوع من التركيز والانضباط للفريق باختصار هو كان المدرب والاب الروحي لليفربول
درب هذا المدرب ليفربول من العام 1959 الى 1974 وهو اول من صنع ربيع ليفربول في السبعينيات
وجعل للنادي اساس قوي ليتسيد اوروبا فترة اواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات ورحل عن عالمنا في 1981
لتكون صدمة لكل عاشق لليفربول فقد كان هو الاب الروحي لمدينة وفريق ليفربول ولكن بقى تمثاله
في مقدمة متحف ومعرض النادي الرسمي قرب الانفيلد كمثال عن اعتزازهم وتذكرهم له دائما
Good Bye Sir Shankly
ان كنت الافضل هنا فلا يهمني !!!!
جون تشارلز الاسطورة الويلزية ولاعب ليدز واليوفي والذي لعب من العام
1957 الى العام 1962 في اليوفي ترشح لجائزة افضل لاعب في اوروبا
3 مرات ودائما كان من ال4 الاوائل فسالوه بعد الاعتزال هل ظلموك عندما لم يعطوك الجائزة
فاجاب : " عندما كنت في اليوفي لم اكن اهتم لما يحدث خارج اسوار النادي فمن كان الافضل في ايطاليا
حينها فهو الافضل في العالم وهذا ما كنا عليه !!! "
بطل حتى النهاية
في يوم 17\6\1970 كان يوم مشهود لن ينسى في تاريخ كرة القدم
انه لقاء التاريخ بين المانيا الغربية وايطاليا وجميعكم يعلم احداث تلك المباراة
المجنونة بكل شيئ واحد لمحات جنونها ان المدرب هيلموت شون لم يستطع اخراجه
من المباراة فبعد تعرض القيصر بيكنباور الى الاعاقة خارج منطقة الجزاء من اللاعب
بيرلويجي سيرا واثناء سقوطه تعرض الى كسر بالترقوة لذراعه وحينها كان شون قد
اجرى تبديلين المسموح بهما حينها فأضطر بيكنباور ان يستمر بالمباراة ويده مربوطة !!!
بطل قومي في مكان ومذموم في مكان آخر
وسؤال حتى على فراش الموت !!!
نعم انه هدف جيف هيرست الشهير في مرمى الالمان في نهائي 1966
والذي قلب المباراة للانجليز الحكم المساعد او مراقب الخط كان من الاتحاد السوفيتي
الاذربيجاني توفيق باهراموف وهو الذي اخبر الحكم الاول السويسري
جوترفيلد داينست ان الهدف الذي سجله هيرست صحيح وسط اعتراضات الالمان
وبعد المباراة بزمن اصبح باهراموف الحكم الاذربيجاني من اكثر الشخصيات عشقا لدى الانجليز
ومن اكثرها كرها لدى الالمان حتى انه حين وفاته في 1993 تم بناء ملعب له في اذربيجان باسمه
وتم وضع طابع بريدي لأبطال 1966 في لندن وكان باهراموف احد هؤلاء الابطال بلا شك حتى ان الملكة اليزابيث
اعطته صافرة ذهبية كتقدير على تحكيمه !!!!
المصادفة ان الخطأ يعم على الجميع في لحظة وفاة الحكم الاول السويسري كان السؤال يطرح عليه حتى
وهو على فراش الموت في اواخر التسعينات هل هدف هيرست كان صحيحا ام لا ؟ فعلا غلطة الحكم اما تكون
هبة او لعنة تطارده مدى الحياة .
تخيلوا هذا الرجل يبكي !!!!
نعم هذا ماحصل عندما تعلن اسطورة مثل فان باستن اعتزالها وهو مازال بسن ال31 سنة
اضطر في عام 1993 الى اجراء جراحة في ساقه ولعب بعض مباريات الاخيرة في موسم
1992\1993 وغاب عن نهائي الابطال في نفس العام امام مرسيليا وفي عام 1994
لم يتمكن من لعب كاس العالم ولم يحقق مجد الأبطال مع الميلان امام البرسا حتى اتى
يوم 17\8\1995 في كأس بيرلسكوني حينما اعلن اعتزاله والقى القنبلة في وجه مشجعي الميلان
ومدربها كابيلو ودخل الملعب بملابس مدنية وهو يودع الجماهير ولكن الطاحونة الهولندية كان اقوى
من مدرب الفريق كابيلو فقد دخل فان باستن واثق الخطوة راضيا ومقتنعا بما قدمه للفريق رغم الغصة
التي في القلب بينما كابيلو لم يتحمل المشهد فبدا يبكي كالطفل الصغير ويخفي وجهه لكي لايصوره الصحفيون
كيف لهكذا لاعب ان يعتزل وما زال بجعبته الكثير !!!